دلوقت أنا بألعب استغماية مع أصحابي في الحارة، كيلو بامية القطة العامية.. وأطلع أجري بسرعة أشرب من قلة جارتنا أم وردة، واستخبي في دكانة عم عبدالرءوف.. وارجع بيتنا اقعد علي الكليم المنقوش ابص علي سقف صالتنا العالي واسرح في عمدانه الخشب، وانحت أحلامي حتة حتة علي بياض الحيطان القديمة ولما يغلبني النوم احس بايد أمي بتشلني وتحطني علي السرير..ياااااه ما أجمل هذه الأيام التي حملتني رصيدا من الفرح والنقاء والبراح مازلت أرتكن عليه حين تضيق علي الدنيا بلهثها وعبثها وشقائها.. هذه المرة عدت إليها دون عبث أو شقاء
أو ضيق، حين أسعدني حظي بالعثور علي مدونة الشاعر الرائع أمين حداد "ريحة الحبايب"، فمنذ زمن لم يطيرني الشعر وتخطفني كلماته كما فعلت قصائده الرائعة التي تشتم فيها رائحة العمالقة فؤاد حداد وصلاح جاهين وعبدالرحمن الأبنودي، هؤلاء البارعون الذين أسكنونا مصر التي نحبها، في الحارة والغيط والمولد بين الناس الطيبين.. ومن جديد يأتي أمين حداد بقصائده الجديدة والقديمة ولغته العصرية خفيفة الظل عميقة المعني ليفتح طاقة حلم وأمل بأن مصر التي نعشقها مازالت حاضرة، حين يقول في قصيدة "بسملا": أنا مستمر في حياة ماشية بمجدافين.. مجداف من الماضي ومجداف من المستقبل وخيالي بيحوم حوالي وباحوم حواليه.. رقص باليه ولكني - علي رأي صلاح جاهين - عجوز متصابي وممكن تقول عني كمان إني مرابي باسلّف مشاعري وأحزاني علي شكل قصايد.. وبترجع لي قصاصات في جرايد.. وتعليقات علي الإنترنت.. وابتسامات ودموع.. ودواوين شعرية بتنام علي السرير جنبي.. وطول الليل تفكرني بذنبي.. وهكذا يرشدنا أمين إلي عالمه الذي حين نطل عليه كأننا نقرأ أنفسنا ونتنفس معه نسيم ربيعنا مهما طال خريف الأيام، فما أروعه في قصيدة البيوت التي يكتب فيها ما يشبه الوثيقة عن بيوتنا القديمة، وحتما سيجد كل منا مكانه وسنظن أنه عاش معنا يوما بيوم وشاركنا أدق التفاصيل، ومن الزتون للحلمية والإمام والعمرانية والبساتين وعين شمس وقصر النيل وبيوت الفلاحين وفي السطوح والبدروم كأنه يبحث معنا علينا وعلي أهلنا وجيراننا وأصحابنا "بيوت كتير الزمن خلاها تشبه بعض.. أفضل ألف عليها وادق علي البيبان وأنادي ما حدّش يردّ علي.. حابقي آجي في وقت تاني يكونوا رجعوا بالسلامة إن شاء الله.قصائد كثيرة علي مدونة "ريحة الحبايب" كنت أتمني أن تسعفني المساحة لأكتبها جميعا وأحكي عما فعلت بي "سبت الغسيل" وأحلام العصافير" و"أفكار ومشاكل" و"بالعبري الفصيح" و"حدودك كده" و"رسم".. وكلها لم أنقطع عن قراءاتها طوال الأيام الماضية، وكلما غصت فيها أكثر أعود لأيامي الحلوة، وفي كل مرة يرافقني فؤاد حداد وأراه ينظر لولده وتملأ عينيه دمعة فرح ويقول "الله يفتح عليك يا بني"..
أو ضيق، حين أسعدني حظي بالعثور علي مدونة الشاعر الرائع أمين حداد "ريحة الحبايب"، فمنذ زمن لم يطيرني الشعر وتخطفني كلماته كما فعلت قصائده الرائعة التي تشتم فيها رائحة العمالقة فؤاد حداد وصلاح جاهين وعبدالرحمن الأبنودي، هؤلاء البارعون الذين أسكنونا مصر التي نحبها، في الحارة والغيط والمولد بين الناس الطيبين.. ومن جديد يأتي أمين حداد بقصائده الجديدة والقديمة ولغته العصرية خفيفة الظل عميقة المعني ليفتح طاقة حلم وأمل بأن مصر التي نعشقها مازالت حاضرة، حين يقول في قصيدة "بسملا": أنا مستمر في حياة ماشية بمجدافين.. مجداف من الماضي ومجداف من المستقبل وخيالي بيحوم حوالي وباحوم حواليه.. رقص باليه ولكني - علي رأي صلاح جاهين - عجوز متصابي وممكن تقول عني كمان إني مرابي باسلّف مشاعري وأحزاني علي شكل قصايد.. وبترجع لي قصاصات في جرايد.. وتعليقات علي الإنترنت.. وابتسامات ودموع.. ودواوين شعرية بتنام علي السرير جنبي.. وطول الليل تفكرني بذنبي.. وهكذا يرشدنا أمين إلي عالمه الذي حين نطل عليه كأننا نقرأ أنفسنا ونتنفس معه نسيم ربيعنا مهما طال خريف الأيام، فما أروعه في قصيدة البيوت التي يكتب فيها ما يشبه الوثيقة عن بيوتنا القديمة، وحتما سيجد كل منا مكانه وسنظن أنه عاش معنا يوما بيوم وشاركنا أدق التفاصيل، ومن الزتون للحلمية والإمام والعمرانية والبساتين وعين شمس وقصر النيل وبيوت الفلاحين وفي السطوح والبدروم كأنه يبحث معنا علينا وعلي أهلنا وجيراننا وأصحابنا "بيوت كتير الزمن خلاها تشبه بعض.. أفضل ألف عليها وادق علي البيبان وأنادي ما حدّش يردّ علي.. حابقي آجي في وقت تاني يكونوا رجعوا بالسلامة إن شاء الله.قصائد كثيرة علي مدونة "ريحة الحبايب" كنت أتمني أن تسعفني المساحة لأكتبها جميعا وأحكي عما فعلت بي "سبت الغسيل" وأحلام العصافير" و"أفكار ومشاكل" و"بالعبري الفصيح" و"حدودك كده" و"رسم".. وكلها لم أنقطع عن قراءاتها طوال الأيام الماضية، وكلما غصت فيها أكثر أعود لأيامي الحلوة، وفي كل مرة يرافقني فؤاد حداد وأراه ينظر لولده وتملأ عينيه دمعة فرح ويقول "الله يفتح عليك يا بني"..
زينب حسن
13 يوليو 2009
سم الله الرحمن الرحيم
ردحذفاللهم : ياحنان يامنان ياواسع الغفران اغفر له وارحمه
واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء
والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس .
اللهم: ابدله دارا خير من داره واهلاً خيراًمن اهله
وزوجاً خيراً من زوجه وادخله الجنه واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار اللهم عامله بما انت اهله ولاتعامله بما هو اهله .
اللهم: إن كان محسناً فزد في حسناته وإن كان مسيئاً
فتجاوز سيئاته يارب العالمين .
اللهم ادخله الجنه من غير حساب ولا سابقة عذاب.
اللهم:انزله منزلاً مباركاً وانت خير المنزلين .
اللهم: انزله منزل الصديقين والشهداء والصالحين
وحسن اولئك رفيقاً.