أحبك.. لا تفسير عندي
أفسر ماذا والهوي لا يفسر
هل حقاً لا يمكن تفسير الهوي؟.. إنهم يقولون إن الباحث عن سر الحب كالذي يذبح عصفوراً ليعرف مواطن الجمال في حنجرته..
أري أن التشبيه بعيد جداً، وأن الذين يزعمون أن الحب لا يفسر هم أولئك الذين لا يريدون التفتيش داخل أنفسهم لكي يقدموا الإجابة عن سؤال لابد أن يكون شغلهم: ما الحب؟
ربما عاش الكثيرون دون أن يعرفوه.. لكنني أزعم أنني لامست ذلك الكائن الخفي الذي يسكن في الروح كضياء القمر في كهف مظلم، ويتحدث بلغة خاصة قد تكشفها العيون أو تخفيها، لكنه يعلن عن نفسه في ملامح وجه صبوح تكسوه علامات الرضا والتسامح والاكتفاء.
لغة تتقطر بلمسة أو ابتسامة أو كلمة تجمع بين غريبين ليتحدا ويفني كل منهما في الآخر.
الفناء ذلك الفعل المذموم بلغة الأرض، يصبح أجمل نعمة عندما يعانق قلب اشتاق إلي الطيران في عالم العشق الساحر، حينها فقط يعرف أنه لم يوجد من قبل، ولم تسر الدماء في أوردته إلا حين فاض عليه الحب.
الحب الذي يأخذك إلي نهار بعيد تكشف فيه كل ما أخفته الليالي الموجعة الباردة، تفتح صدرك لاستنشاق هواء أطلقته للتو نفس ظلت تبحث عنك حتي التقتك.. فترتمي في أحضانك لتدرك معني الأمان في براح الحبيب.
تغترف من جوعه زاداً، ومن عطشه رشفة لظمأك، فتزداد جوعاً وعطشاً لأنك تريد أقصي الشبع وأقصي الارتواء وأقصي الفناء، وما أجمل الأماني التي تزداد روعة حين تتسع بالطمع فيما هو أكبر وأبعد. فتذهب إلي ما لا يستطيع أحد الوصول إليه.. تصمت لتسمع، أجمل الكلام، تتنهد فيرد عليك قلب بآه تحرق جسدك وكيانك فتذوب معها فرحاً ونشوة..
تهيم في جلال اللحظة التي تشرق علي أيامك فتغيب الدنيا ليولد جنين الحب الشقي ويتجرع مما تسكبه مشيمة قلبك بلا خلاص.
يصرخ مع أول الهواء..
هواء الرياح المعاكسة التي تهتدي بقلوب المحبين إلي طريق النجاة، فلنحب إذن.. أياً كان الحب عاقلاً أم ماجناً حتما سنكتشف السر حتي لو لم تساعدنا اللغة علي إعلانه.
أفسر ماذا والهوي لا يفسر
هل حقاً لا يمكن تفسير الهوي؟.. إنهم يقولون إن الباحث عن سر الحب كالذي يذبح عصفوراً ليعرف مواطن الجمال في حنجرته..
أري أن التشبيه بعيد جداً، وأن الذين يزعمون أن الحب لا يفسر هم أولئك الذين لا يريدون التفتيش داخل أنفسهم لكي يقدموا الإجابة عن سؤال لابد أن يكون شغلهم: ما الحب؟
ربما عاش الكثيرون دون أن يعرفوه.. لكنني أزعم أنني لامست ذلك الكائن الخفي الذي يسكن في الروح كضياء القمر في كهف مظلم، ويتحدث بلغة خاصة قد تكشفها العيون أو تخفيها، لكنه يعلن عن نفسه في ملامح وجه صبوح تكسوه علامات الرضا والتسامح والاكتفاء.
لغة تتقطر بلمسة أو ابتسامة أو كلمة تجمع بين غريبين ليتحدا ويفني كل منهما في الآخر.
الفناء ذلك الفعل المذموم بلغة الأرض، يصبح أجمل نعمة عندما يعانق قلب اشتاق إلي الطيران في عالم العشق الساحر، حينها فقط يعرف أنه لم يوجد من قبل، ولم تسر الدماء في أوردته إلا حين فاض عليه الحب.
الحب الذي يأخذك إلي نهار بعيد تكشف فيه كل ما أخفته الليالي الموجعة الباردة، تفتح صدرك لاستنشاق هواء أطلقته للتو نفس ظلت تبحث عنك حتي التقتك.. فترتمي في أحضانك لتدرك معني الأمان في براح الحبيب.
تغترف من جوعه زاداً، ومن عطشه رشفة لظمأك، فتزداد جوعاً وعطشاً لأنك تريد أقصي الشبع وأقصي الارتواء وأقصي الفناء، وما أجمل الأماني التي تزداد روعة حين تتسع بالطمع فيما هو أكبر وأبعد. فتذهب إلي ما لا يستطيع أحد الوصول إليه.. تصمت لتسمع، أجمل الكلام، تتنهد فيرد عليك قلب بآه تحرق جسدك وكيانك فتذوب معها فرحاً ونشوة..
تهيم في جلال اللحظة التي تشرق علي أيامك فتغيب الدنيا ليولد جنين الحب الشقي ويتجرع مما تسكبه مشيمة قلبك بلا خلاص.
يصرخ مع أول الهواء..
هواء الرياح المعاكسة التي تهتدي بقلوب المحبين إلي طريق النجاة، فلنحب إذن.. أياً كان الحب عاقلاً أم ماجناً حتما سنكتشف السر حتي لو لم تساعدنا اللغة علي إعلانه.
زينب حسن
12/4/2010
اي سر فيك اني لست ادري
ردحذفكل ما فيك من الاسرار يغري
بصراحة اللي جذب انتباهي في الاول اللوحة
ردحذفجميلة جدا جدا
بس لما قريت حسيت قد ايه المكان ده هادي وجميل
عجبتني قوي التدوينة
عجبني قوي اسلوبك
بجد بجد
بحييكي
هل هذا الحب لايزال موجودا؟
ردحذف