الحاء عنده بداية.. والباء عندى انتهاء
حينما حاولت البحث عن فكرة أكتبها، وجدت كل ما يحدث من حولى قابلا للكتابة من أحداث وأخبار ويوميات، إلا إننى آثرت النأى عنها جميعا لأكتب عن الشئ الوحيد الذى يفتقده هذا العالم القاسى.. أردت الهرب إلى الحب، فكان الحديث عن الحبيب، تجربة عمرى التى تكفينى لسنوات عمر لا أعلم مداه، راضية بالثقة التى تمنحنى تفردا بين كثيرين يعيشون أعمارهم دون أن يعرفوا لحظة حب حقيقية، لأنهم لو ذاقوها لاستطاعوا أن يمنحوا العالم شيئا من السلام والاطمئنان..
هكذا هى حكايتنا فى الغرام.. عشق لا يعرف النهاية حتى ولو بسيف القدر.. فيكفينى من هذا العالم أنت أيها الحبيب الذى يأبى إلا أن يحقق وجوده فى كل لحظة من حياتى.
فى عيون الناس أراك واقفا بكبريائك المعهود تبتسم من بعيد، بنظرة تدعونى للقرب، ورغم أنى لا أعرف طريقا أخطوه إليك، فإنى لا أرانى إلا فيك.. ما أجمل قسوة الأيام التى تجعلنى أهرب إليك.. وما أحلى الخلود إلى النوم لأنى أراك.. ويالا روعة الصحو ليوم لا يستحق أن يعاش إلا إذا كنت حاضرا فيه.
"إنك لا تنزل النهر مرتين" كلمة لفيلسوف يونانى قديم فسر بها صيرورة الحياة، وكيف يتحرك كل ما حولنا بانتظام وسرعة لا يضاهيها شئ فى الوجود، حتى أننا لا نلمس نفس المياه فى نفس البقعة من النهر لو نزلنا فيها آلاف المرات.
إلا أنت نزلت نهرك مرات ومرات، ومازلت أفعل، لأجدنى ألمس نفس مياهك النقية فى بريق عينيك الدافئتين، وحضنك الحنون مهدا ناعما لجسدى الحائر، وتلف بذراعيك طفولة قلبى وشقاوة روحى.
يقولون إن الزمان يؤلب القلوب ويبدلها، وإن شريعة الحياة لا تعرف من الحقيقة إلا التغيير مذهبا، لكنك كنت رائعا فى القرب، وصرت أروع فى البعاد.. فابتعد يا حبيبى حتى أشتهيك أكثر وأكثر، وأشبع نفسى الهائمة من فيض روحك الطاهرة، وأهرب من ذلك العالم المتسارع قاتل الأيام والأماكن والبشر.
وإذا كانت الأرض التى تأوينا لم تعد تعرف إلا العواصف، تروح بالغدر مرة وتغدو بالخيانة مرات، فسألقى سفينتى فى بحر الحب، وأترك مرساتى لرياحه.
حينما حاولت البحث عن فكرة أكتبها، وجدت كل ما يحدث من حولى قابلا للكتابة من أحداث وأخبار ويوميات، إلا إننى آثرت النأى عنها جميعا لأكتب عن الشئ الوحيد الذى يفتقده هذا العالم القاسى.. أردت الهرب إلى الحب، فكان الحديث عن الحبيب، تجربة عمرى التى تكفينى لسنوات عمر لا أعلم مداه، راضية بالثقة التى تمنحنى تفردا بين كثيرين يعيشون أعمارهم دون أن يعرفوا لحظة حب حقيقية، لأنهم لو ذاقوها لاستطاعوا أن يمنحوا العالم شيئا من السلام والاطمئنان..
هكذا هى حكايتنا فى الغرام.. عشق لا يعرف النهاية حتى ولو بسيف القدر.. فيكفينى من هذا العالم أنت أيها الحبيب الذى يأبى إلا أن يحقق وجوده فى كل لحظة من حياتى.
فى عيون الناس أراك واقفا بكبريائك المعهود تبتسم من بعيد، بنظرة تدعونى للقرب، ورغم أنى لا أعرف طريقا أخطوه إليك، فإنى لا أرانى إلا فيك.. ما أجمل قسوة الأيام التى تجعلنى أهرب إليك.. وما أحلى الخلود إلى النوم لأنى أراك.. ويالا روعة الصحو ليوم لا يستحق أن يعاش إلا إذا كنت حاضرا فيه.
"إنك لا تنزل النهر مرتين" كلمة لفيلسوف يونانى قديم فسر بها صيرورة الحياة، وكيف يتحرك كل ما حولنا بانتظام وسرعة لا يضاهيها شئ فى الوجود، حتى أننا لا نلمس نفس المياه فى نفس البقعة من النهر لو نزلنا فيها آلاف المرات.
إلا أنت نزلت نهرك مرات ومرات، ومازلت أفعل، لأجدنى ألمس نفس مياهك النقية فى بريق عينيك الدافئتين، وحضنك الحنون مهدا ناعما لجسدى الحائر، وتلف بذراعيك طفولة قلبى وشقاوة روحى.
يقولون إن الزمان يؤلب القلوب ويبدلها، وإن شريعة الحياة لا تعرف من الحقيقة إلا التغيير مذهبا، لكنك كنت رائعا فى القرب، وصرت أروع فى البعاد.. فابتعد يا حبيبى حتى أشتهيك أكثر وأكثر، وأشبع نفسى الهائمة من فيض روحك الطاهرة، وأهرب من ذلك العالم المتسارع قاتل الأيام والأماكن والبشر.
وإذا كانت الأرض التى تأوينا لم تعد تعرف إلا العواصف، تروح بالغدر مرة وتغدو بالخيانة مرات، فسألقى سفينتى فى بحر الحب، وأترك مرساتى لرياحه.
زينب حسن
4/11/2008
جميلة تلك كلماتك يا زوزو ( فضفضة قلب ) ياليت هذا الحبيب الراحل موجود – وإن كنت أجزم بوجوده - وليس الوجود وجود للجسد ولكن الروح دائما ما نشعر بها ولدى الكثير منا من نزلوا معهم النهر نهر الحياة ... ولكي يكون نزول النهر متعه في المرات المتتالية لتلك المرة الاولى فلكل مرة احساس ومتعه لاتوصف يا اختي العزيزة كمتعة احراز الاهداف لدي لاعبي كرة القدم واحساس الطالب المتفوق المنقول من مرحلة الى مرحلة ... ولنجعل تلك الرحيل أجمل ممن هو موجود ومحسوس ولايستطيع أن ينزل النهر وتعددت الاسباب و... ومعارك النهر كثيرة ولذتها في كثرتها هكذا يكون الوجود وما نحققه من انجازات ... ولتكن متعة الحياه في تلك الحرمان ... كما هو حال العشاق ( روميو وجولييت – عنتر وعبله .... ) فلو نال مرادهما وأكمل الحب مشواره معهما بالنهاية السعيدة ... فلم نكن نسمع عن تلك الروايات ولم تكن حواديت مثلها كحواديت ألف ليله وليله ... وهكذا تكوني مبدعة وجميلة أنتي يا زينب عندما تتكلمي عن المشاعر والذكريات كجمالك وانتي مرحة بلا قيود كسحر ضحكتك عندما تكوني مع من تحبين ...وكثير منا في شوق لمن رحل عنه ... ولكن يبقى لدينا ذكريات وكلمات تخفف تريح تهون على القلب الموجوع ولا اقول المهزوم كل ما هو مؤلم وبه حماقات وجنون من تغيرات تلك الزمن المجنون ... فلقد لمست في (بيانو) ما قد يحدث للاخرين ولنكن قادرين على الاستمرار مادام لدينا وقود الحياة ... مثل هؤلاء الاشخاص الراحلون لديهم من الوقود الكثير ولذلك تأثيرهم أحياناً يكون أكثر قوة ممن هم حولنا ... وذلك عندما نستدعي من الذاكرة مواقف أو كلمات لهم ... لها مدلول يقودنا الى قرار صائب ...
ردحذف***** مبروك طلحة *****