الجمعة، 3 يناير 2014

الحياة لونها فضى





لا أعرف من أين تأتى بكل هذا السحر الذى يخطفنى إلى فضائك أجاور نجومك واستظل بسمائك وأشرب نداك لأصير بما تعكسه شمسك قمرا .

الحزن سفينتى فى بحر هادر لا يرحم لكن مرساتك دائما تمنحنى النجاة..

فها هو نداؤك يحملنى من جديد إلى تلك البقعة التى تتجمع فيها أكوام قش القمح هرما انبسطت قمته فافترشناها معا محلقين بعيدا عن ظلام الليل ننهل من أشعة البدر الفضى ونجومه المتلألأة علامات لطريق طالما حلمنا به.. نسير فيه ونرمى ورائنا أطلالنا حجرا حجرا .. ألما ألما .. ونغتسل بدموع الفرح بأن لنا عالمنا كما نحب أن يكون..

ولا تنسى أن تحمل لى معك موسيقاك وأشعارك وكل كلماتك وهمساتك وأحلامك ونداءاتك ونظراتك حتى تروى القمر والنجوم حولنا وحينها لن يعرفا الأفول.

وإذا كنت أمتلك شعرا وعينين وملامح تستحق أن تكتبها
فأنا أكتبك اليقين.. 
وكما العابث يشتاق لمتعة هادئة
وكما العاصى يبحث عن لحظة إيمان
وكما التائه يود ولو يرى الدليل
فأنت متعتى وإيمانى ودليلى..
فاذهب وعد
فالشط سكنك 
وما أظنه يستطيع الهروب
وإذا أفلتت منه كلمات وابتسامات وملامسة أيادى
فكلها ذرات عابرة ستجد مآواها فيما بيننا من رمال الغرام
التى لاتعد ولا تحصى..




هناك 3 تعليقات: